سُّكْرُ ومظاهره فى ضوء النصوص والمناظر المصرية القديمة
كانت عادة «السُّكْرُ» معروفة فى مصر القديمة، بل نستطيع القول إنها كانت مقبولة ومطلوبة فى كثير من المناسبات والشعائر الدينية. كان للسُّكْرُ مظاهر إيجابية وسلبية، فكان من شأنه أن يجلب المتعة لصاحبه، وكذلك كان وسيلة للتواصل مع الآلهة والأموات، بل اعتبر المصرى القديم السُّكْرُ امتيازًا مقدسًا، وعلامة على الإخلاص، ليس لأنه يوفر المتعة فحسب، بل لأنه يؤدي إلى حالة حدودية تسمح للحي بالتواصل مع الموتى والدخول إلى عالم الآلهة. وهذا ما تدل عليه مناظر الأعياد والمآدب، وكذلك مواكب الدفن. من جانب آخر وصفت النصوص الأدبية والتعاليم السكير بالعديد من الصفات الذميمة من باب التحذير منه. فوصف بأنه عنيف، فظ الحديث، لا يدرك اقواله وافعاله، يفتقد للوعى والتفكير والأصدقاء، ويصبح عاجزا كالطفل الصغير. تهدف هذه المقالة إلى دراسة مصطلح « السُّكْرُ »، واستعراض المظاهر الإيجابية والسلبية لعادة السُّكْرُ فى مصر القديمة ودورها فى إبراز التوازن فى الفكر المصرى القديم وأخيرا، إلقاء الضوء على الآثار الجسدية لعادة
https://jguaa2.journals.ekb.eg/article_339284_c90105ee93fc5c4cb853b22e3e1ebd9f.pdf

0 Comments
تعليقات