COPTIC MEDICINE AND MONASTIC HEALTH CARE SYSTEM
IN THE EARLY CENTURIES OF COPTIC CHRISTIANITY
الطب القبطي ونظام الرعاية الصحية الرهبانية في القرون الأولى للمسيحية القبطية
أثر قدماء المصريين على الإغريق والرومان والأقباط في المهارات الطبية والجراحية. وعندما اعتنقت أرض مصر الإيمان المسيحي، تأثر الأقباط الأوائل بالطب المصري القديم بعلاجاته ووصفاته الطبية. وهكذا، اعتُبر الطب القبطي استمرارًا للطب والرعاية الصحية لدى قدماء المصريين. تناقش هذه الدراسة بعض المصادر الطبية القبطية مثل الرقوق والبرديات والأوستراكا والكتابة على الجدران التي وصلت إلينا ومحفوظة الآن في متاحف مختلفة حول العالم. يُظهر هذا الجزء من الأدب القبطي ممارسات طبية وعلاجات ووصفات طبية مختلفة من القرن الخامس إلى القرن الحادي عشر مثل بردية القاهرة الطبية التي تُظهر أمراض العين والأذن والأسنان وبعض أمراض النساء في العصر القبطي. تُظهر هذه البردية كيف كانت الممارسات الطبية القبطية استمرارًا للطب المصري القديم. يركز البحث أيضًا على بعض القديسين الأقباط كمعالجين في العصر القبطي. كان هؤلاء القديسون أطباء يعالجون مرضاهم دون مكافأة متبعين كلمة الإله مثل القديسين قزمان ودميان اللذين تم تمثيلهما في لوحة جدارية من القرن السابع يحملان بعض الأدوات الطبية. منذ أوائل القرن الرابع ، كان نظام الرعاية الصحية الرهبانية مُمَثَّلاً ومُعرَّفًا بوضوح في الأديرة القبطية المبكرة. في الرهبنة الكنوبية، قُدِّمت الرعاية الصحية من خلال نوعين رئيسيين: أنظمة الرعاية الصحية للمرضى الداخليين والخارجيين. كما تُناقش هذه الدراسة هذين النظامين الرئيسيين للرعاية الصحية الرهبانية والكوادر الطبية الرهبانية في الأديرة المبكرة. بالإضافة إلى ذلك، تستكشف الدراسة استخدام السحر كوسيلة وقائية، ولعلاج بعض الأمراض المستعصية التي كان من الصعب علاجها بالطب العقلاني. وقد استُخدم المنهج الوصفي التحليلي في هذه الدراسة، والذي كان مفيدًا في مناقشة الجوانب المختلفة المتعلقة بالطب القبطي وجذوره العميقة في الحضارة
رابط التحميل
0 Comments
تعليقات