سرقة دائرة زودياك دندرة…
# الحملة الفرنسية واكتشاف اللوحة
في عام 1799، اكتشفها علماء الحملة الفرنسية بقيادة نابليون أثناء وجودهم في مصر، وسجلوها لأول مرة.
أدهشتهم دقة النقوش وعبقرية التصميم، لكن للأسف، بعد دراسة اللوحة، تحوّل الاهتمام إلى الطمع في نقلها خارج مصر.
عام 1821… اقتلاع الزودياك
في عام 1821، أتى فريق فرنسي بقيادة سباستيان سولنييه بمساعدة لولوران، و انتزعوا اللوحة من سقف المعبد لنقلها إلى فرنسا، مدعين أنهم حصلوا على إذن من محمد علي باشا.
لكن الحقيقة أن لا وثيقة رسمية تثبت أي إذن قانوني.
كانت العملية جريمة واضحة في حق التراث المصري.
# الرحلة إلى فرنسا
في يوليو 1821، تم نقل اللوحة سرًا إلى فرنسا، حيث دفع الملك لويس الثامن عشر عام 1822 مبلغ 150 ألف فرنك مكافأة للسارقين، وحوّلوا اللوحة إلى ملكية الدولة.
اليوم، تُعرض دائرة الزودياك في متحف اللوفر بباريس، لكنها تظل شاهدًا على عبقرية المصريين القدماء ووصمة على من سرقوا حضارتهم.
0 Comments
تعليقات